الحلقة الثانية وصلت
كنا وصلنا للشيخ العراف وان اظاهر ان سامر ورط
عمرو
فى حاجة كبيرة اوى ها تكون بداية لحكاية اكبر....
ونكمل مع بعض ...
الشيخ العراف:- انت جلبك ماهو فيك
وعجلك ( عقلك ) وبالك مشغولين باللى ليك
هادى البنية اللى ساكنة روح فيك
وانت ماهو معمولك عمل ذى ما صضيجك ( صديقك ) بيجول ( بيقول )
انت مافى شى فيك غير الهوى
حبيبتك هى دواك
ودواك تكونوا سوا
ومافى واحدة تجدر( تقدر ) تملى جلبك غير هادى البنية
اللى جلبها متعلج (متعلق) بيك
وعجلها (عقلها) مشغول فيك
بس ماهو بيدها ولا ذنبها
هى كمان حكم عليها الهوى
بالبعد عنيك (عنك )
وتعيش مع واحد جلبها ماهو رايده
وفرحك ادينى شايفه
وال جال عليه كفك ..
ان خط جلبك جرب (قرب) من خط عمرك
وف نجطة (نقطة) جريبة (قريب) هيتلاجوا... و...
واثناء ما الشيخ العراف بيقول الكلام ده لعمرو
عمرو سرح ورجع بنفسه 13 سنة لورا
.......
13 سنة ما عرفش فيهم قلبه طعم الحب
13سنة كتير حبوه
.. بس قلبه ما حبش غير واحدة بس هى اللى قدرت تسكن قلبه طول المدة دى رغم انها بعيدة عنه
13 سنة ما نساش حبيبته ياسمين واللى بتزوره كل يوم فى منامه
بيكلمحتى بعد ما بقى مدير فندق كبير جدااا فى شرم الشيخ
وديه كانت الوسيلة الوحيدة ال بيهرب بيها من تفكيره فى حبيبته اللى بقالها 13 سنة ما يعرفش عنها غير شوية اخبار كل فين وفين من صحابه اللى فى اسكندرية ....
اسكندرية اللى ما بقاش ينزلها غير بطلوع الروح
ومناهدة طويلة من مامته وباباه
اللى بيتمنوا انهم يشوفوه اسعد واحد فى الدنيا
ومتخيلين ان السعادة فى انه يكون اسرة .....
وكتير دارت ما بينهم مشاكل كبيرة بخصوص الموضوع ده
لانهم ما يعرفوش ان السعادة خلاص ما بقتش تعرف لقلبه طريق
قلبه اللى ما بقاش ملكه
وحكم عليه الزمن انه يعيش بقية عمره سجين الماضى والذكرى ....
مش بيفوق من تفكيره غير على ايد صحبه سامر واللى كان شغال معاه فى شرم الشيخ
سامر :- ايه يا ريس انت روحت فين
الشيخ العراف:- ايش يا ولدى سرحت فى ماضيك
فى حبيبة جلبك
عمرو :- يا عم الشيخ قولى اعمل ايه وانا مش بايدى انساها ولا بايدى احب بعديها ...
اعمل ايه ؟؟ّّ!!
الشيخ العراف:- خلاص يا ولدى جلبك ها ترجلعه الفرحة من تانى
جريب (قريب)
وجريب ها ترجعلك فرحتك وها يرجعلك عمرك ال فات...
( ولسة ما كملش الشيخ العراف كلامه وبيقاطعه عمرو وهو كله لهفة وشوق )
عمرو :- نعم انت بتقول ترجعلى الفرحة ..بس انا خلاص فرحتى وسعادتى ما بقتش ملكى يا عم الشيخ
الشيخ العراف :- عارف يا ولدى ان جلبك مات ووردتك دبلت من زمن
بس الطالع بيجول ان سعادتك جية جية ..
حبيبة جلبك ها ترجعلك بس
ما تفرح يا ولدى
انت انكتب عليك الهوى طول العمر
ها وتكلمه ذى ما كان بيكلمها
وهواك مكتوب عليه الحزن
عمرو :- حزن ... انت مش بتقول ها ترجع
الشيخ العراف :- ها تعرف فى وجتيها (وقتها) ان الحب مش اننا نبجى مع ال حبيناها
وان عذاب الفراج( الفراق) اكبر بكتير من عذاب اللجى ( اللقى )
عمرو :- مش قادر افهمك يا عم الشيخ
الشيخ العراف :- ما تسبجش (تسبقش) الامور يا ولدى بس احب اجولك كلمة اخيرة
ما تفرحش بالورد.. ده لكل وردة شوكها ذى ماليها ريحتها الطيبة.....
وقام الشيخ العراف بعد ما ساب عمرو فى حيرة واستغراب من الكلام اللى لسة سامعه ...
فضل عمرو قاعد مكانه ما اتحركش وهو بيفكر فى كل كلمة قالهاله الشيخ العراف...
لحد ما فوقه سامر من اللى هو فيه وهو بيقوله
سامر :- اوعك تفكر فى اى كلمة قالهالك الراجل ده
عمرو :- ليه مش انت اللى جبتنى هنا وكنت عاوزنى اقابله .. وبعدين ايه موضوع العمل ده اللى الشيخ قال عليه انت قولتله ايه بالضبط
سامر :- ما قولتش حاجة ده شكله بيخرف
عمرو :- انا شايفك وانت بتوشوشه انت قولتله ايه ..!!؟؟
سامر :- بوص انا كل اللى قولتهوله ان انا خايف يكون حد عملك عمل بخصوص الموضوع اللى انت بتفكر فيه ده
مش عارف انا فكرت كدا ازاى بس انا قولت اهو كلام وانت برده اوعك تصدق اى كلمة قالها ...
عمرو :- طب ايه اللى عرفه بالموضوع ده
سامر :- ياعم اهو كلام بيقوله لاى حد هو الكلام بفلوس ما تركزش عشان ما تهيسش وبعدين يا جدع ده انا شايف الفرحة فى عنيك اهو من مجرد شوية كلام راجل كبر وخرف
عمرو :- هههههههههه والله انت مجنون
سامر :- والله انت اللى مجنون .. ومتعلق بحبال دابت وان شاء الله ها تقع على جدور رقبتك
عمرو :- ههههههههههه .. وانت ايه اللى فهمك فى الحب يا بتاع الخواجات
سامر :- يبنى الحب انتهى وخلص من زماااان اوى
والعمر بيجرى وانت مش بتفكر فى موضوع الجواز ده خالص ممكن اعرف ها تفضل كدا لحد امتى ...
هى وخلاص اتجوزت
....
فوق بقى يا قيس
عمرو :- افوووووق .... ده شكلى انا اللى ها فوقك
واتحول الليل من سهرة مع شيخ كبر وخرف ذى ما سامر ما بيقول
لهزار وضحك بين الاتنين ... ونسوا موضوعهم الاصلى ...
وهرب عمرو من تفكيره فى كلام العراف لهزاره مع سامر
وهنا ينتهى الجزء التانى من يوميات عمرو وياسمين
ومشوفكم على خير فى الجزء التالت ... بعد ما شوف ردودكم