نكمل مع بعض الحلقة التامنة
من
يوميات عمرو وياسمين 2
شوفنا ف الحلقة السابعة ازاى الصدفة جمعت ما بينهم
واتقابلو من غير اى ميعااااااااد
وازاى هما الاتنين كل واحد كان مشتاق اوى للصدفة دى
بس الغريب ... ان الفرحة دايما مش بتكمل للنهاية
......
ياسمين بتنادى على بنتها حبيبة
وهى مش قادرة ترفع عنيها من على حبيبها
وكأن قلبها حاسس
وفجااااااااااااااااااااااااه
...
بتيجى عربية وتخبط ياااااااسمين ..... قدام عيون عمرو
بيشوفها عمرو وهى بتترمى على الارض والناس كلها بتتلم
بيجرى عليها ذى المجنون
بيمسك راسها .. ويرفعها من الارض
وهو بقى شايف وشها كله دم
وهو بيصرخ .....
وياسمين بقت فى عالم تانى ومش حاسة بأى حاجة
بلاش تضيعى منى ....خليكى معايا هنا .....انا ما صدقت لقيتك
بيحاول حودة انه يرفعوا من الارض مش قادر
بتقرب بنتها وهى عيونها كلها دموع وهى مش عارفة ازاى كل ده حصل فى لحظة
بيشيل عمرو ياسمين بين دراعه
وبيجرى حودة يفتح العربية
وبيدخلها عمرو
وبيجروووااااا على المستشفى
ماسك عمرو راسهاااا وهو بيعيط ذى الاطفال طول الطريق
و فى المستشفى
عمرو وحودة وحبيبه
مستنين اى حد يطمنهم
ياسمين جوه فى اوضة العمليات
و عمرو واقف مش مصدق اللى حصل
وهو عمال يعيط
وحودة ماهوش عارف يواسى عمرو ولا حبيبه
بنتها مش قادرة تعمل حاجة
بيديها حوة الموبايل وبيقولها اتصلى بحد عشان يعرفواااا
وعمرو رايح جى ومش قادر يتلم على اعصابه
ومش قادر يدارى دموعه
حودة :- اهدى يا عمرو مش كدا
عمرو :- اهدى اى بس ... ازاى كل ده حصل .. ده انا كنت لسة بكلمها وفى لحظة .. جت العربية وووو
( ومش بيقدر عمرو يكمل..... )
بيصرخ وينزل يقعد فى الارض
وهو بيقول انا السبب انا السبب
يا ريتنى كنت انا يا ياسمين
حودة :- فيه يا عمرو
اهدى يا عمرو .. اهل ياسمين زمنهم جيين وما ينفعش يشوفوك كدا ...
عمرو :- ما يهمنيش حد .. المهم عندى ياسمين تبقى بخير
حودة :- ما تخافش ان شاء الله سليمة .. بس الخطيب اللى زمانه فى المطار دلوقتى مستنينا
عمرو :- مش عارف .. روحله انت واحكيله ع اللى حصل وهو اكيد ها يعزر
حودة :- واسيبك انت فى الحالة دى ...استحالة
.....
بيقدر يقنع عمرو حودة انه لازم يروح للخطيب
وبيفضل هو وحبيبه
واللى دار ما بينهم حوار اثناء عملية ياسمين
قدر يتقرب منها اكتر بكتير
وحست انه فعلااا خايف على مامتها ويمكن اكتر منها
شاف عمرو الدكتور خارج من اوضة العمليات
وياسمين بينقلوها بس مش عارف على فين
بيجرى عمرو ع الدكتور
الدكتور :- اطمن حصل خير الحمد لله ..بس هى دلوقتى محتاجة نقل دم
عمرو :- وبدون اى تفكير
انا اهو يا دكتور
بتبص حبيبه لعمرو وهى مستغربة
الراجل ده بيعمل كل ده ليه ..!!!!
الدكتور :- طب اتفضل معايا عشان نشوف فصيلة الدم
بيبوس عمرو حبيبه وبيقولها الحمد لله .. وبيحضنها ودموعه مليا عنيه
بيغيب عمرو جوووووه
وبيجى اهل ياسمين
( باباااها وماماااتهااا )
الدكتور :- الحمد لله اطمنووو هى دلوقتى فى العناية المركزة
هو الجرح كان صغير بس نزفت كتير .. والحمد لله ان استاذ عمرو قدر ينقلها فى الوقت المناسب
باباها :- عمرو مين ...!!!!!!!!!
وجوووووه فى العناية المركزة
كان عمرو نايم على سرير جمب سرير ياسمين
وما بينهم محاليل فى ايد عمرو عشان يعوضوا الدم اللى اتاخد منه
بيبص عمرو على ياسمين وهى نايمة
بيمسك شعرها بايد وبالايد التانية بيمسح دمع عنيه
وبيقولها ...
كنت عاوزة تروحى منى تانى يا ياسمين
عاوزة تاخدى روحى تانى بعد ما رجعتلى
ولاول مرة مش قادر عمرو يحوش دموعه
وراح قايم براحة وباس عينيها وراسها
ياسمين فتحت عنيها ولسة دايخة وبتقوووول
ااااااااااااااااااااااااااااه
عمرو :- سلمتك من كل اه يا قلبى وعيونى وروحى
ان شاء الله كنت انا وانت عمرك ما تنطقى كلمة الاه
ياسمين :- انا فين ..؟!!
عمرو :- انت جمبى .. يا اغلى حاجة ف دنيتى ..
....
كل ده وهما فى الاوضة لوحدهم
بيخوش الدكتور ... وبيفك المحاليل من ايد عمرو
وبيقولوا خلاص انت كدا ممكن تتفضل
بس عمرو بيرفض وبيفضل جمبهاااا
بيطمن الدكتور على ياسمين وبيطمن عمرو وبيخرج تانى
ياسمين :- عمرو ما تسبنيش تانى يا عمرو
عمرو :- انا عمرى ما سبتك وخلاص ها افضل جمبك العمر كله
ياسمين :- انا مستعدة افضل هنا على طول عشان تبقى جمبى
عمرو :- بعد الشر عليكى .. ها تخرجى وها تفضلى جمبى وها نقف قدام اى حد ...
ياسمين :- بحبك يا عمرو
وفى اللحظة دى بيمسك عمرو ايد ياسمين .. وبيبوسها
وفجأأأأأأأأأه
....
..
ونكمل فى الحلقة التاسعة
...
من يوميات عمرو وياسمين 2