هنى القلوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هنى القلوب

كل ماتبحث عنه سوف تجده هنا فى منتدى الابداع والاختلاف هنى القلوب مـيكوز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
حديث
المواضيع الأخيرة
» يـــــــــــــــارب اشفيه واعفو عنه
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Icon_minitimeالخميس ديسمبر 19, 2013 2:47 am من طرف нαηα єℓ 2ℓσв

» كـــــ سنه وانت طيب ــــــــــــــــل
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Icon_minitimeالسبت مارس 16, 2013 4:11 pm من طرف нαηα єℓ 2ℓσв

» Happy Birthday
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Icon_minitimeالسبت مارس 16, 2013 4:03 pm من طرف нαηα єℓ 2ℓσв

» كــــــ سنه وانت طيب ـــــــــــــــــــــل
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Icon_minitimeالسبت مارس 16, 2013 3:42 pm من طرف нαηα єℓ 2ℓσв

» كــ عام وانت حبيبي ـــل
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Icon_minitimeالخميس سبتمبر 06, 2012 8:04 pm من طرف ÈľДҒÒĈДŢô

» كـــ سنة وانت دايما حبيبي ـــل
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Icon_minitimeالخميس سبتمبر 06, 2012 7:57 pm من طرف ÈľДҒÒĈДŢô

» ليس بإتهام ولكنها الحقيقة!!!!
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Icon_minitimeالأربعاء فبراير 15, 2012 9:51 pm من طرف нαηα єℓ 2ℓσв

»  هل الحب تفاؤل وامل
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Icon_minitimeالأربعاء فبراير 15, 2012 9:38 pm من طرف нαηα єℓ 2ℓσв

» ما هى اجمل كلمه فى الكون
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 6:30 pm من طرف нαηα єℓ 2ℓσв

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
нαηα єℓ 2ℓσв - 471
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_rcapنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Voting_barنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_lcap 
el2alb eltaib - 279
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_rcapنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Voting_barنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_lcap 
ÈľДҒÒĈДŢô - 193
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_rcapنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Voting_barنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_lcap 
!! Malak Ro7y !! - 185
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_rcapنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Voting_barنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_lcap 
** Rana ** - 89
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_rcapنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Voting_barنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_lcap 
m!s:AnGeL - 46
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_rcapنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Voting_barنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_lcap 
ЪŘĚẽžẹ ҢÕÞė - 44
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_rcapنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Voting_barنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_lcap 
ßĔĹÁĹ - 41
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_rcapنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Voting_barنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_lcap 
฿Д‡Ŧ βДťţÓ؇ŧā - 33
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_rcapنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Voting_barنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_lcap 
*^NOUR MOHAMED^* - 23
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_rcapنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Voting_barنبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Vote_lcap 
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



Like/Tweet/+1

 

 نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
нαηα єℓ 2ℓσв
Admin
Admin
нαηα єℓ 2ℓσв


عدد المساهمات : 471
تاريخ التسجيل : 13/07/2011
العمر : 32

نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Empty
مُساهمةموضوع: نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !!   نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Icon_minitimeالسبت نوفمبر 19, 2011 7:23 pm


الســـلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحلقه الثانيـــــــــــــه I love you I love you I love you


كانت المرة الأولي و لكنها لم تكن الأخيرة ... فبعد أيام ، تكرر نفس الموقف ، و سمعت رغد تبكي فأحضرتها إلى غرفتي و أخذت ألاعبها .

هذه المرة استجابت لملاعبتي و هدأت ، بل و ضحكت !

و كم كانت ضحكتها جميلة ! أسمعها للمرة الأولى !

فرحت بهذا الإنجاز العظيم ! فأنا جعلت رغد الباكية تضحك أخيرا !

و الآن سأجعلها تتعلم مناداتي باسمي !

" أيتها الصغيرة الجميلة ! هل تعرفين ما اسمي ؟ "

نظرت إلي باندهاش و كأنها لم تفهم لغتي . إنها تستطيع النطق بكلمات مبعثرة ، و لكن ( وليد ) ليس من ضمنها !


" أنا وليد ! "

لازالت تنظر إلى باستغراب !

" اسمي وليد ! هيا قولي : وليد ! "

لم يبد ُ الأمر سهلا ! كيف يتعلم الأطفال الأسماء ؟

أشرت إلى عدة أشياء ، كالعين و الفم و الأنف و غيرها ، كلها أسماء تنطق بها و تعرفها . حتى حين أسألها :


" أين رغد ؟ "


فإنها تشير إلى نفسها .

" و الآن يا صغيرتي ، أين وليد ؟ "

أخذت أشير إلى نفسي و أكرر :

" وليد ! وليـــد ! أنا وليد !

أنت ِ رغد ، و أنا وليد !

من أنتِ ؟ "

" رغد "

" عظيم ! أنتِ رغد ! أنا وليد ! هيا قولي وليد ! قولي أنت َ وليد ! "


كانت تراقب حركات شفتيّ و لساني ، إنها طفلة نبيهة على ما أظن .

و كنت مصرا جدا على جعلها تنطق باسمي !


" قولي : أنــت ولـيـــد ! ولــيـــــــد ...

قولي : وليد ... أنت ولـــــيـــــــــــــــــــــد ! "




" أنت َ لــــــــــــــــــــي " !!





كانت هذه هي الكلمة التي نطقت بها رغد !

( أنت َ لي ! )

للحظة ، بقيت اتأملها باستغراب و دهشة و عجب !

فقد بترت اسمي الجميل من الطرفين و حوّلته إلى ( لي ) بدلا من
( وليد ) !

ابتسمت ، و قلت مصححا :


" أنت َ وليـــــــــــــد ! "

" أنت َ لــــــــــــــــــي "


كررت جملتها ببساطة و براءة !

لم أتمالك نفسي ، وانفجرت ضحكا ....

و لأنني ضحكت بشكل غريب فإن رغد أخذت تضحك هي الأخرى !

و كلما سمعت ضحكاتها الجميلة ازدادت ضحكاتي !

سألتها مرة أخرى :


" من أنا ؟ "

" أنت َ لـــــــــــــي " !


يا لهذه الصغيرة المضحكة !

حملتها و أخذت أؤرجحها في الهواء بسرور ...

منذ ذلك اليوم ، بدأت الصغيرة تألفني ، و أصبحت أكبر المسؤولين عن تهدئتها متى ما قررت زعزعة الجدران بصوتها الحاد ....



~~~~~~



انتهت العطلة الصيفية و عدنا للمدارس .

كنت كلما عدت من المدرسة ، استقبلتني الصغيرة رغد استقبالا حارا !

كانت تركض نحوي و تمد ذراعيها نحوي ، طالبة أن أحملها و أؤرجحها في الهواء !

كان ذلك يفرحها كثيرا جدا ، و تنطلق ضحكاتها الرائعة لتدغدغ جداران المنزل !

و من الناحية الأخرى ، كانت دانة تطلق صرخات الاعتراض و الغضب ، ثم تهجم على رجلي بسيل من الضربات و اللكمات آمرة إياي بأن أحملها ( مثل رغد ) .

و شيئا فشيا أصبح الوضع لا يطاق ! و بعد أن كانت شديدة الفرح لقدوم الصغيرة إلينا أصبحت تلاحقها لتؤذيها بشكل أو بآخر ...

في أحد الأيام كنت مشغولا بتأدية واجباتي المدرسية حين سمعت صوت بكاء رغد الشهير !

لم أعر الأمر اهتماما فقد أصبح عاديا و متوقعا كل لحظة .

تابعت عملي و تجاهلت البكاء الذي كان يزداد و يقترب !

انقطع الصوت ، فتوقعت أن تكون أمي قد اهتمت بالأمر .

لحظات ، وسمعت طرقات خفيفة على باب غرفتي .

" أدخل ! "

ألا أن أحدا لم يدخل .

انتظرت قليلا ، ثم نهضت استطلع الأمر ...

و كم كانت دهشتي حين رأيت رغد واقفة خلف الباب !

لقد كانت الدموع تنهمر من عينيها بغزارة ، و وجهها عابس و كئيب ، و بكاؤها مكبوت في صدرها ، تتنهد بألم ... و بعض الخدوش الدامية ترتسم عشوائيا على وجهها البريء ، و كدمة محمرة تنتصف جبينها الأبيض !

أحسست بقبضة مؤلمة في قلبي ....

" رغد ! ما الذي حدث ؟؟؟ "

انفجرت الصغيرة ببكاء قوي ، كانت تحبسه في صدرها

مددت يدي و رفعتها إلى حضني و جعلت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها .

هذه المرة كانت تبكي من الألم .

" أهي دانة ؟ هل هي من هاجمك ؟ "

لابد أنها دانة الشقية !

شعرت بالغضب ، و توجهت إلى حيث دانة ، و رغد فوق ذراعي .

كانت دانة في غرفتها تجلس بين مجموعة من الألعاب .

عندما رأتني وقفت ، و لم تأت إلي طالبة حملها ( مثل رغد ) كالعادة ، بل ظلت واقفة تنظر إلى الغضب المشتعل على وجهي .

" دانة أأنت من ضرب رغد الصغيرة ؟ "

لم تجب ، فعاودت السؤال بصوت أعلى :

" ألست من ضرب رغد ؟ أيتها الشقية ؟ "

" إنها تأخذ ألعابي ! لا أريدها أن تلمس ألعابي "

اقتربت من دانة و أمسكت بيدها و ضربتها ضربة خفيفة على راحتها و أنا أقول :

" إياك أن تكرري ذلك أيها الشقية و إلا ألقيت بألعابك من النافذة "

لم تكن الضربة مؤلمة إلا أن دانة بدأت بالبكاء !

أما رغد فقد توقفت عنه ، بينما ظلت آخر دمعتين معلقتين على خديها المشوهين بالخدوش .

نظرت إليها و مسحت دمعتيها .

ما كان من الصغيرة إلا أن طبعت قبلة مليئة باللعاب على خدي امتنانا !

ابتسمت ، لقد كانت المرة الأولى التي تقبلني فيها هذه المخلوقة ! إلا أنها لم تكن الأخيرة ....



~~~~~~



توالت الأيام و نحن على نفس هذه الحال ...

إلا أن رغد مع مرور الوقت أصبحت غاية في المرح ...

أصبحت بهجة تملأ المنزل ... و تعلق الجميع بها و أحبوها كثيرا ...

إنها طفلة يتمنى أي شخص أن تعيش في منزله ...

و لأن الغيرة كبرت بين رغد و دانة مع كبرهما ، فإنه كان لابد من فصل الفتاتين في غرفتين بعيدا عن بعضهما ، و كان علي نقل ذلك السرير و للمرة الثالثة إلى مكان آخر ...

و هذا المكان كان غرفة وليد !

ظلت رغد تنام في غرفتي لحين إشعار آخر .

في الواقع لم يزعجني الأمر ، فهي لم تعد تنهض مفزوعة و تصرخ في الليل إلا نادرا ...

كنت أقرأ إحدى المجلات و أنا مضطجع على سريري ، و كانت الساعة العاشرة ليلا و كانت رغد تغط في نوم هادئ

و يبدو أنها رأت حلما مزعجا لأنها نهضت فجأة و أخذت تبكي بفزع ...

أسرعت إليها و انتشلتها من على السرير و أخذت أهدئ من روعها

كان بكاؤها غريبا ... و حزينا ...

" اهدئي يا صغيرتي ... هيا عودي للنوم ! "

و بين أناتها و بكاؤها قالت :

" ماما "

نظرت إلى الصغيرة و شعرت بالحزن ...

ربما تكون قد رأت والدتها في الحلم

" أتريدين الـ ماما أيتها الصغيرة ؟ "

" ماما "

ضممتها إلى صدري بعطف ، فهذه اليتيمة فقدت أغلى من في الكون قبل أن تفهم معناهما ...

جعلت أطبطب عليها ، و أهزها في حجري و أغني لها إلى أنا استسلمت للنوم .

تأملت وجهها البريء الجميل ... و شعرت بالأسى من أجلها .

تمنيت لحظتها لو كان باستطاعتي أن أتحول إلى أمها أو أبيها لأعوضها عما فقدت .

صممت في قرارة نفسي أن أرعى هذه اليتيمة و أفعل كل ما يمكن من أجلها ...

و قد فعلت الكثير ...

و الأيام .... أثبتت ذلك ...



~~~~~~



ذهبنا ذات يوم إلى الشاطئ في رحلة ممتعة ، و لكوننا أنا و أبي و سامر الصغير ( 8 سنوات ) نجيد السباحة ، فقد قضينا معظم الوقت وسط الماء .

أما والدتي ، فقد لاقت وقتا شاقا و مزعجا مع دانة و رغد !

كانت رغد تلهو و تلعب بالرمال المبللة ببراءة ، و تلوح باتجاهي أنا و سامر ، أما دانة فكانت لا تفتأ تضايقها ، تضربها أو ترميها بالرمال !

" وليد ، تعال إلى هنا "

نادتني والدتي ، فيما كنت أسبح بمرح .

" نعم أمي ؟ ماذا تريدين ؟ "

و اقتربت منها شيئا فشيئا . قالت :

" خذ رغد لبعض الوقت ! "

" ماذا ؟؟؟ لا أمي ! "

لم أكن أريد أن أقطع متعتي في السباحة من أجل رعاية هذه المخلوقة ! اعترضت :

" أريد أن أسبح ! "

" هيا يا وليد ! لبعض الوقت ! لأرتاح قليلا "

أذعنت للأمر كارها ... و توجهت للصغيرة و هي تعبث بالرمال ، و ناديتها :

" هيا يا رغد ! تعالي إلي ! "

ابتهجت كثيرا و أسرعت نحوي و عانقت رجي المبللة بذراعيها العالقة بهما حبيبات الرمل الرطب ، و بكل سرور !

جلست إلى جانبها و أخذت أحفر حفرة معها . كانت تبدو غاية في السعادة أما أنا فكنت متضايقا لحرماني من السباحة !

اقتربت أكثر من الساحل ، و رغد إلى جانبي ، و جعلتها تجلس عند طرفه و تبلل نفسها بمياه البحر المالحة الباردة

رغد تكاد تطير من السعادة ، تلعب هنا و هناك ، ربما تكون المرة الأولى بحياتها التي تقابل فيها البحر !

أثناء لعبها تعثرت و وقعت في الماء على وجهها ...

" أوه كلا ! "

أسرعت إليها و انتشلتها من الماء ، كانت قد شربت كميه منه ، و بدأت بالسعال و البكاء معا .

غضبت مني والدتي لأنني لم أراقبها جيدا

" وليد كيف تركتها تغرق ؟ "

" أمي ! إنها لم تغرق ، وقعت لثوان لا أكثر "

" ماذا لو حدث شيء لا سمح الله ؟ يجب أن تنتبه أكثر . ابتعد عن الساحل . "

غضبت ، فأنا جئت إلى هنا كي استمتع بالسباحة ، لا لكي أراقب الأطفال !

" أمي اهتمي بها و أنا سأعود للبحر "

و حملتها إلى أمي و وضعتها في حجرها ، و استدرت مولّيا .

في نفس اللحظة صرخت دانة معترضة و دفعت برغد جانبا ، قاصدة إبعادها عن أمي

رغد ، و التي لم تكد تتوقف عن البكاء عاودته من جديد .

" أرأيت ؟ "

استدرت إلى أمي ، فوجدت الطفلة البكاءة تمد يديها إلي ...

كأنها تستنجد بي و تطلب مني أخذها بعيدا .

عدت فحملتها على ذراعي فتوقفت عن البكاء ، و أطلقت ضحكة جميلة !

يا لخبث هؤلاء الأطفال !

نظرت إلى أمي ، فابتسمت هي الأخرى و قالت :

" إنها تحبك أنت َ يا وليد ! "



قبيل عودتنا من هذه الرحلة ، أخذت أمي تنظف الأغراض ، و الأطفال .


" وليد ، نظف أطراف الصغيرة و ألبسها هذه الملابس "


تفاجأت من هذا الطلب ، فأنا لم أعتد على تنظيف الأطفال أو إلباسهم الملابس !

ربما أكون قد سمعت شيئا خطا !

" ماذا أمي ؟؟؟ "

" هيا يا وليد ، نظف الرمال عنها و ألبسها هذه ، فيما اهتم أنا بدانة و بقية الأشياء "

كنت أظن أنني أصبحت رجلا ، في نظر أمي على الأقل ...

و لكن الظاهر أنني أصبحت أما !

أما جديدة لرغد !

نعم ... لقد كنت أما لهذه المخلوقة ...

فأنا من كان يطعمها في كثير من الأحيان ، و ينيمها في سريره ، و يغني لها ، و يلعب معها ، و يتحمل صراخها ، و يستبدل لها ملابسها في أحيان أخرى !

و في الواقع ...

كنت أستمتع بهذا الدور الجديد ...

و في المساء ، كنت أغني لها و أتعمد أن أجعلها تنام في سريري ، و أبقى أتأمل وجهها الملائكي البريء الرائع ... و أشعر بسعادة لا توصف !


هكذا ، مرت الأيام ...

و كبرنا ... شيئا فشيئا ...

و أنا بمثابة الأم أو المربية الخاصة بالمدللة رغد ، و التي دون أن أدرك ... أو يدرك أحد ... أصبحت تعني لي ...

أكثر من مجرد مخلوقة مزعجة اقتحمت حياتي منذ الصغر ! ....




تابعـــــــــــونــــــــــا القادم أحلـــــــــــى
و

و
و
و
و

المصدر/ منتدى هنى القلوب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÈľДҒÒĈДŢô
Admin
Admin
ÈľДҒÒĈДŢô


عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 12/07/2011

نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !!   نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Icon_minitimeالأحد نوفمبر 20, 2011 9:33 pm


ها وبعديـــــــــــــــــــــــــــــن

نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! 10_11290566466
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! 10_01290566692
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hanaelolob.7olm.org
!! Malak Ro7y !!
مشرفة عامة
مشرفة  عامة
!! Malak Ro7y !!


عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 16/07/2011
العمر : 30

نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !!   نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 22, 2011 12:06 am

بجــــــــــــــــــــــد قصة فى منتهى الروعه والتشوق وعجبتنى جدا والف لايك ليهـــــــــــــــــــا بجد يسلم ايدك يا قمر البنـــــــــــــات...


نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !! 32w
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبـــض الحب !! الحلقه الثانيه !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحلقه الثانيه من يوميات عمرو وياسمين
» نبض الحب !! الحلقه الخامسه !!
» نبض الحب !! الحلقه السادســه !!
» نبض الحب !! الحلقه السابعــه !!
» نبض الحب !! الحلقه الثامنه !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هنى القلوب :: منتدى الثقافه والشعر :: قصص وروايات-
انتقل الى: